حوار لم يكتبه التاريخ بين مؤسسة الفاكس ومؤسسة السحابة
في صالةٍ خفية من صالات التاريخ، حيث تلتقي الأرواح قبل الوثائق، اجتمعت مؤسستان على مقعد من نور، لا أحد يدري […]
في صالةٍ خفية من صالات التاريخ، حيث تلتقي الأرواح قبل الوثائق، اجتمعت مؤسستان على مقعد من نور، لا أحد يدري […]
كانت غزة في تلك الليلة تغفو على جراحها، لكن قلبها ظل يقظًا، يسبّح بحمد الله، ويُعلّم الدنيا أن الألم يمكن
“غزة والمدينة المترفة” كان الليل قد أسدل ستاره على أرجاء الأرض، غير أن الليل في غزة غير الليل في غيرها؛
كان المساء يتهادى بلطفه على المدينة، حين اجتمعوا مجددًا بعد أعوامٍ طويلة. خمسة وجوهٍ اختزنتها ذاكرة العمل الإنساني، التقوا ذات
في بقعةٍ لا تقع على الخريطة، في لحظةٍ لا تُسجّلها الساعات، حيث يلتقي المقدّس بالمكنون… اصطفّت النجوم صامتة، وكتمت الرياح
تمهيد في عالم تتزاحم فيه المؤسسات على كسب “كفاءة الأداء”، يتوارى أحيانًا سؤال “الجدارة الأخلاقية”، وكأن الفعالية قد أصبحت غاية
كان المساء في زنجبار يغمره ضوءٌ خافت، كما لو أن غروب الشمس كان يودع تلك الأراضي التي كانت على مدار
في زمنٍ تتكاثر فيه الضوضاء، وتتآكل فيه الحقائق بين صدى الحناجر ووميض الشاشات، يخرج صوتان من قلب العاصفة. لا يلتقيان
في سكون الليل الرمضاني، حين تتنزل البركات، ويخبو ضجيج الدنيا، اجتمع الزمن ليشهد حوارًا لم يعرف له التاريخ مثيلًا. كانت