غزة تخاطب قيادة المؤسسات
أنا غزة… لست مدينةً على الخريطة فحسب، ولا ساحة صراع كما يصوّرني الإعلام العابر، أنا كائن حيّ من دمٍ وعرقٍ […]
أنا غزة… لست مدينةً على الخريطة فحسب، ولا ساحة صراع كما يصوّرني الإعلام العابر، أنا كائن حيّ من دمٍ وعرقٍ […]
في زمن تتقاذفه أمواج التحديات، وتتلاحق فيه الضغوط على أكتاف القادة والمؤسسات، يبرز من بين صخب الأرقام والإحصائيات صوتٌ هادئ
في هذا المساء المثقل بالخذلان،جلستُ أمام الورقة البيضاء، لا لأكتب، بل لأعتذر… فما عادت الحروف تُنقذ، ولا الصمت يليق.غزة تُذبح،
في زمنٍ تتنازع فيه الأهواء وتتعثر الخطى، تظل القيادة الرشيدة غايةً ينشدها العقلاء، وملاذًا تتوق إليه الأمم. هي ليست سلطةً
في صباحٍ يشبه لحظة الفجر قبل انبلاج النور، تعالت الزغاريد في بيتٍ مجاور. لم يكن فيه حفل رسمي، ولا حضور
في زمن لم تعُد فيه الأحداث مجرد وقائع سياسية، بل صدمات وجدانية، نُفاجأ بأن السؤال الأهم ليس: ماذا يجري؟ بل:
ليست كل المشاريع متشابهة، فبعضها يولد من رحم الحاجة، ويكبر بالجهد الصامت، ويُزهر في مواسم لم يتوقعها أحد. لكنها، رغم
في عالمٍ يتغير بوتيرة متسارعة، لم تعد الحاجة إلى العطاء محصورة في الفقر أو الكوارث، بل باتت تمتد إلى أوجه
عرفت إسرائيل مواقع الحرس الثوري الإيراني بدقة، وعجزت عن معرفة أماكن أسرى غزة. عبارة واحدة، قالها الإعلامي العربي الشهير حفيظ
ليست القيادة شعارات تُعلَّق، ولا كلمات تُدرَّس في الدورات، ولا هي مقعد يتقدّم الصفوف. القيادة الحقيقية، تلك التي لم يشهدها