رحلة الإنسانية في الفعل الاستباقي
في صباح يغسل الروح بنور جديد، تقف الإنسانية أمام تحدياتها المتكررة، تتلمس الطريق بين ضباب الأحداث وضجيج السياسة، محاولة أن […]
في صباح يغسل الروح بنور جديد، تقف الإنسانية أمام تحدياتها المتكررة، تتلمس الطريق بين ضباب الأحداث وضجيج السياسة، محاولة أن […]
في قاعة لا تحدّها جدران، ولا تقيدها ساعة، جلس اثنان مقابل بعضهما، لكنهما كانا يمثلان عالماً كاملاً في شخصين: المفكر،
لم يكن اللقاء عابرًا، ولا الحوار كلماتٍ تتناثر على مقاعد من خشب. كان أشبه بحدثٍ خفيٍّ رتّبته الأقدار لتضع أمام
المقدمة منذ أن خط الإنسان أول خطوة على أرض هذا الكوكب، بقي في قلبه سؤال لا يخبو: كيف أمد يدي
في قاعة لا يحدّها زمان، ولا تحكمها جغرافيا، اجتمعت قيادتان: الأولى تتّشح بوقار الرؤية، تُسمى “القيادة الرشيدة”. والثانية تتزيّن ببريق
في درج خشبي قديم، من تلك الأدراج التي تحتفظ برائحة الورق العتيق والغبار النبيل، وجدت رسالةً صفراء باهتة، كأنها خارجة
لم يكن الرابع من أكتوبر 2019 تاريخًا عابرًا في روزنامة العمر، بل كان محطةً فاصلةً بين زمنين: زمن كنتُ أراه
لم يكن الرابع من أكتوبر 2019 يومًا عاديًا، بل كان أشبه بصفحةٍ طُويت من كتاب العمر، صفحةٌ لم أكن مستعدًا
ليست كل لحظة في عمر المؤسسات متشابهة. هناك لحظات تمر كأرقام في تقرير، وهناك لحظات تظل محفورة في الضمير الجمعي،
في سجلات المؤسسات، كثيرًا ما تتراكم الأرقام بلا معنى، لكن قليلًا ما تتحول الأرقام إلى رموز، إلى قصائد مكتوبة بمداد