حوار بين النفس والمدينة
لم أنزل السوق منذ سنوات.طوال هذه الأعوام، اكتفيت بتوصيل الأهل والأبناء، وأقضي ساعاتي في المسجد، بين القراءة والكتابة والعمل، منتظرًا […]
لم أنزل السوق منذ سنوات.طوال هذه الأعوام، اكتفيت بتوصيل الأهل والأبناء، وأقضي ساعاتي في المسجد، بين القراءة والكتابة والعمل، منتظرًا […]
في القاعة الرمزية التي غادرناها في المقال الأول، حيث تكلمت “القيادة الرشيدة” في مواجهة “القيادة الأخرى”، كان السؤال معلقًا: هل
لم يكن البريد الإلكتروني في ذلك الصباح رسالةً عابرة بين الزملاء،بل كان شرارة وعي كشفت أن الإدارة ليست أوراقًا تُرسل،
في المؤسسات الرائدة، ليست الرسائل مجرد حروفٍ تُرسل، ولا الشكر مجرّد مجاملةٍ تُقال، ولا المراجعة محضُ تدقيقٍ جامد. إنها منظومة
لم أكتب هذه السطور لأودّع، بل لأُكمل. فالعمر، كما علّمني الطريق الطويل، لا يُقاس بطوله ولا بعدد ما حصد من
في قلب غزة، حيث تتداخل آلام الماضي مع آمال المستقبل، يقف الإنسان الفلسطيني شامخًا، كرمزٍ للصمود والحياة رغم كل الأزمات.
ما أعجب المشهد حين يلتقي الغبار بالدمع، وتختلط رائحة الركام بأنفاس النجاة! ها هي غزة – تلك المدينة التي أرهقها
نخجل من مولانا، وربنا يغفر تقصيرنا، لكننا لا نخجل من الحب حين يأتي نقيًا من أرضٍ عرفت الإيمان طريقًا لها،
في زاوية هادئة من الحي، كان الصباح يمر بهدوء، ينسج ضوءه بين جدران البيوت القديمة، ويرسم خيوط الأمل على وجوه
المقدمة في كل لحظة على سطح هذه الأرض، يولد إنسان في زاوية مجهولة، ويرحل آخر في مكان آخر من العالم.